random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

مراجعة Galaxy Watch .. ماذا فعلت سامسونج لتجعلها أفضل ساعة ذكية في 2019؟

أثناء مؤتمرها Unpacked 2018 الذي عقدته في مطلع شهر شهر أغسطس/شهر أغسطس المُنصرم، أعلنت سامسونج عن ساعة ذكية حديثة اختارت لها اسم Galaxy Watch.

كان من المُفترض أن تكون الساعة الذكية مُتاحة في دكاكين التجزئة ابتداءاً من 7 سبتمبر/أيلول إلا أن يظهر أنّ المؤسسة الكورية واجهت بعض المشكلات في تلبية طلبات الشراء المُسبقة وهو ما يُفسّر داع تأخر بيعها في بعض أماكن البيع والشراء. تلك مراجعتي لجالاكسي ووتش نُسخة الـ 46 ملم في أعقاب 3 أسابيع من الاستعمال.
التصميم





















تأتي Galaxy Watch بشاشة دائرية عظيمة الكمية مُناسبة لحجم الرسغ ممّا يُعطيها 
هيئةً خارجيةً كلاسيكياً أنيقاً من حيث الحزام المطّاطي القابل للإزالة والتيجان الجانبيان والإطار القابل للدوران الذي يُعتبر أفضل كيفية مُمكنة للتبديل بين التطبيقات وواجهات الاستعمال.

كلا النموذجين من جالاكسي ووتش يمتلكان شاشة AMOLED مزوّدة بطبقة حراسة من نوع +Gorilla Glass DX، وهو الشأن الذي ربّما شارك في تقديم ألوان أكثر سطوعاً بحيث أنّي – وطوال مرحلة الاستعمال – لم أُعانِ من أيّة مشكلات بصيرة مُحتوى الشاشة إلى أن تحت ضوء الشمس.






غير ممكن توقّع مرحلة طويلة من التشغيل فيما يتعلق لساعة دكية لديها شاشة مُلونّة مزوّدة في أعقابّة تقنيّات مثل تطبيقات تحديد المواقع الدولي GPS وتتبّع نشاطات اللياقة البدنية ونبضات الفؤاد وجودة السبات وحالات التوتّر. حين وعدت سامسونج بـ “عدّة أيّام من الاستعمال” لم أتوقّع زيادة عن 3 أيّام إلا أنّ الساعة وفّرت لي من 4 إلى 5 أيّام ونصف أثناء الاستعمال العادي.

تلك المُدّة قد تصل إلى 12 يوماً نحو تنشيط خيار “إدخار الطاقة” و40 يوماً في حالة “الساعة لاغير”. وهو ما يقصد أنّه تَستطيع شحن الساعة مرّة واحدة لاغير في الأسبوع إذا قمت بتنشيط حالة “إدخار الطاقة” حال وصول البطارية إلى 20%.


من جهة أخرى فإنّ تشغيل الشاشة الشاشة على نحو دائم وتنشيط حالة Always-On Display ستدّمر تجربة الاستعمال كلياً ولن تحصل على أكثر من يوم ونصف من الاستعمال بأحسن الأوضاع. الساعة قابلة للشحن سواء عبر منصّتها المخصصة – والتي للأسف ما تزال لديها مقبس microUSB وليس USB-C – أو لاسلكياً من 0 إلى 100% أثناء ساعتين و30 دقيقة لاغير.





واجهة الاستخدام


النظام الدائري المُتحرّك هو الكيفية الأساسية للتبديل بين الواجهات حيث يمكن تحريكه إلى الأيسر للوصول إلى لائحة الإشعارات وإلى الأيمن للوصول إلى الواجهات الأخرى، وبالتأكيد يمكن الاعتماد عليه في التنقّل داخل الكشوف.

التاج العلوي يقوم بإعادة المُستخدم إلى الأمام الفائتة بينما أنّ التاج السفلي يذهب بالمُستخدم إلى الأمام الأساسية كما أنّ الضغط المزدوج على التاج السفلي يقوم بتنشيط المُساعد الصوتي Bixby.



الضغط المُستمر على الشاشة يسمح للمستخدم بتعديل الواجهات وتحريكها ومسحها وإداراج واجهات حديثة، كما أنّ تمرير الإصبع من أعلى الشاشة إلى أسفلها سيُظهر لائحة مُنسدلة تشتمل عدد من الاختصارات السريعة مثل السطوع ووضع الطيران والبطارية وقائمة الإعدادات ووضع عد الإزعاج.

بفضل امتلاكها لمُكبّر صوت ومايكروفون يمكن لجالاكسي ووتش في حال اتصالها مع تليفون فطن عبر بلوتوث، بإمكانك فعل المُكالمات والرد على الإشعارات عبر الساعة مُباشرة دون الاحتياج إلى أن إلى لمس تليفونك.

إضافة إلى ذلك هذا، تَستطيع التحكّم بمحتوى الساعة وتنزيل وإزالة التطبيقات والتعرّف إلى مقدار الذاكرة المُتبقيّة واستهلاك البطارية عبر التليفون الفطن بفضل تنفيذ Galaxy Wearable. بينما أنّ تنفيذ Galaxy Health يسمح للمُستخدم باستكمال معلومات الأنشطة البدنية ونبضات الفؤاد وجودة السبات ومستوى التوتّر.

على ضد مُعظم الساعات الذكية  المتوافرة في مكان البيع والشراء اليوم فإنّ سامسونج ما زالت تعتمد على نسق تشغيل تايزن المخصص بها في مختلف أجهزتها الذكية القابلة للارتداء بما فيها Galaxy Watch العاملة بنسخة Tizen 4.0.0.0 تمّ تعديلها لاحقاً إلى Tizen 4.0.0.1.

النسق القابل للدوران يوفّر تجربة استعمال سلسلة وفريدة في التنقّل بين البدائل والتطبيقات والواجهات ولا أعتقد أنّه سوف يكون موجوداً لو أنّ سامسونج قرّرت الاعتماد على نسق Wear OS المخصص بجوجل. يمكنني القول أنّ سامسونج فكّرت خارج الحاوية في تلك النقطة، فلا من الممكن أن يعتمد المُستخدم على اللمس لاغير في شاشة دائرية مساحتها 1.3 إنش.



بالمقابل، فإنّ نسق تايزن لا يزال فقيراً بشكل كبيرً من حيث عدد ونوعية التطبيقات المُتاحة كما أنّ المعاون الصوتي المخصص بسامسونج Bixby – والمُثبّت على نحو مُفي وقت سابق في الساعة – غير ممكن وصفه بالذكي إطلاقاً إذا ما قارنته بـ Google Assistant.

النتيجة

تُوفّر Galaxy Watch تجربة استعمال مميزة شبه مُتكاملة ولا يوجد شك أنّها واحدة أفضل من الساعات الذكية المُتاحة في مكان البيع والشراء اليوم. إذا كنت ترغب باقتناء ساعة ذكية وقادر على اقتصاد مِقدار 329 يورو في تلك التقنيّة فهي مما لا شك فيه خيار رائع.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديد هشام هاشم

جميع الحقوق محفوظة

مدونة قلعة الارباح

2016